شركات التبغ:
- شركات التبغ هى بمثابة اللاعب المحترف تمارس مهارتها وذكائها فى إحراز أهدافها "التدخين" واجتذاب أكبر عدد ممكن من المدخنين لكى تربح وتحقق المكاسب من هذه التجارة الناجحة والمربحة.
ومن أجل ذلك فهى تتبع خطوات الاحتراف لكى تبيع أكبر قدر ممكن من منتجاتها المتنوعة من التبغ فى صوره المختلفة من السجائر والسيجار.
* مكائد احتراف شركات التبغ:
- تنفق أموالاً طائلة علي لوحات الإعلانات أمام المدارس والأندية لاجتذاب الشباب.
- تربط حملاتها الإعلانية بالنجاح الاقتصادي والرغبة الجنسية.
- تشير بأصابعها دائماً إلى الأصحاء الذين يخضعون تحت تأثير أفكارها الساحرة.
- تسلب حرية المراهقين من هم دون 14 عاماً وتشجعهم علي الانقياد لها.
- تبذل كافة الجهود لإبعاد الأطفال الصغار عنها لأن ما تقوم به تزعم أنه من حق الشخص البالغ فقط، حتى ينقاد إليها نسبة كبيرة من الشباب والذين يمثلون النسبة الفعالة في أي مجتمع.
- تزعم دائماً أنها غير مسئولة وتلتزم بالقوانين ولا تضر أي فرد وإنما هي مسؤولية الآخرين في إلحاق الضرر بأنفسهم.
- تحاول أن تغزو العالم الثالث لوجود نسبة كبيرة من السكان به مستندة إلي حجة تقليد أسلوب الحياة الأمريكية التى تنجذب إليها الشعوب الأخرى.
- تقدم الهدايا لكل من يشجعها ويحمل شعارها.
- ترعى العديد من الحفلات والمناسبات الرياضية وتستغل الشباب في الترويج لحملتها الدعائية.
- تسعى إلي جذب البنات إلي جانب البنين.
- تنشر مقالات عن نفسها في المجلات.
- تنكر شركات التبغ أيضاً بل كل مسؤول عن صناعة التبغ العلاقة التي تربط بينه وبين الإصابة بالأمراض الخطيرة، ومازال يصر علي أن كل ما يقال علية كذب وليس له أساس من الصحة.
ارجو نقل الموضوع للفائدة